شمس النهار عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 21
ت. الميلاد : 06/09/1991
سجل في : 30/01/2011
العمر : 33
| موضوع: حقائق دينية عن القضية الفلسطينية الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 11:57 | |
| وردت آيات كريمة في عدة سور من القرآن الكريم تقرر أن وجود اليهود على أرض فلسطين موقوت وأن كيانهم عليها زائل وأن دولتهم وُجدت لتفنى ومن هذه السور :-
1- سورة آل عمران :- قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ- لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ- ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران: 110-112) " لن يضروكم إلا أذى" :- سيحاربنا اليهود بشراسة وسيحاولون القضاء علينا وعلى ديننا وذلك لكراهيتهم لنا ولديننا لقوله تعالى )وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:109) إنهم لن يرضوا عنا إلا إذا تخلينا عن ديننا واتبعنا ملتهم فقد قال تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة:120) فإذا لم نستجب لهم وتمسكنا بإسلامنا وحافظنا على قرآننا فإنهم سيحاربوننا لقوله تعالى (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)(البقرة: من الآية217) وقد أثبتت ذلك مخططات اليهود الماضية ومكائدهم الحاضرة ومشاريعهم المقبلة أي أن المتوهمين بالوصول إلى السلام مع اليهود لن يصلوا إلى السلام بل إلى الاستسلام لهم. إن قوله تعالى " لن يضروكم " وعد إلهي بفشل اليهود في خططهم ، ولن يتمكنوا أبداً من تهويد فلسطين الحبيبة أو تفريغها من سكانها المسلمين مهما طال احتلالهم لها ، ولن يكون لكيدهم إلا آثار سطحية ، فقد فشلوا على مدى ما يزيد عن نصف قرن من الزمان في إماتة روح الجهاد في نفوس شعبنا في فلسطين وخارجها ، وفشلوا في السيطرة على نفوسهم وهممهم. بل إن نفوس الفلسطينيين تزداد استعلاء وتصميماً كلما صعد اليهود من بطشهم وتنكيلهم بهم. لا تكاد توجد في فلسطين عائلة إلا وقد أوذيت من قبل اليهود، وقد أشار القرآن الكريم إلى أن الأذى والألم ضريبة الجهاد والمواجهة فقال عز وجل (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:104) إنه أذى يتمثل في الشهداء الأبرار والجرحى المجاهدين والموقوفين والمسجونين والمحكومين والمطرودين والممنوعين وفي هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغير ذلك من وسائل الأذى التي يتبعها اليهود . كل هذا الأذى قربات إلى الله سبحانه وتعالى وعبادة له عز وجل، لقوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)(التوبة: من الآية120) " وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون" :- لقد انتصر اليهود علينا في جميع الحروب التي نشبت ، ولكن هذا الانتصار لم يكن على الإسلام بل كان على القومية والاشتراكية والثورية والرجعية واليمينية واليسارية. إن معركة اليهود مع الإسلام لم تقم حتى الآن ، ولم يقل الإسلام كلمته بعد! فالآية الكريم تخاطب المجاهدين في سبيل الله وليست موجهة لهؤلاء ، فهناك فرق بين من يقاتل في سبيل الله وغيره. نحن على يقين قاطع بصدق وعد الله، وأن المعركة الكبرى بين المجاهدين وبين اليهود قادمة بإذن الله ، وأن نصرنا سيتحقق بإذن الله وأن اليهود سيولون الأدبار ثم لا ينصرون إن شاء الله.
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) : - الذلة ملازمة لليهود أينما حلَّوا لا تفارقهم في أي زمان ومكان ، والذي ضربها عليهم هو الله الحكيم، وكذلك المسكنة وهي الهوان والضعف والجبن والإذلال لا تفارقهم سواء كانوا مضطهدين مستضعفين مطاردين أو كانوا في عز وسلطان على أرض فلسطين، ومعنى "ثقفوا" أُمسك بهم وقبض عليهم، فتاريخ اليهود كله يقوم على المطاردة والملاحقة، إنهم قد ينجون من الذلة فترة لكن ذلك موقوت محدد قصير. (إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاس ):- إن الذلة والمسكنة تُرفعان عن اليهود في حالة امتداد الحبلان الممتدان لهم من الله ومن الناس، وحبل الله هذا ليس من باب حبه لهم أو رضاه عنهم ، فهم أعداؤه المغضوب عليهم ولكنها حكمة الله التي تقدم لنا عبراً ودروساً، وسيقطع هذا الحبل وسيعود اليهود لما ينتظرهم من الذل والمسكنة إن شاء الله تعالى. أما حبل الناس فإن اليهود قد اعتمدوا وما يزالون معتمدين على حبال الناس في إقامة دولتهم على أرضنا ، فهم لا يملكون القوة والقدرة الذاتية لتحقيق ذلك، ومن أبرز الحبال البشرية :-
إن جميع هذه الحبال ستتقطع بإذن الله ،وسيعود المسلمون إلى دينهم ، وسينتصرون على اليهود. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله….وإنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً….. والله تعالى أعلم. 1- الحبل الأوروبي:- فقد كان لأوروبا الفضل الكبير في تمكين اليهود على أرض فلسطين منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث قضوا على الخلافة الإسلامية في تركيا وقسَّم " سايكس " و " بيكو " البلاد إلى دول وأقطار مستعمرة، وتعهدت إنجلترا بإقامة وطن يهودي على أرض فلسطين، فأصدر وزير خارجيتهم بلفور وعده المشئوم لليهود ، وامتد الحبل الإنجليزي واشتد حتى أقام اليهود ما يسمى بدولة " إسرائيل" وما زال هذا الحبل ممتداً إضافة إلى حبال الدول الأوروبية الأخرى.
2- الحبل الأمريكي:- عمل اليهود على تأمين حبال أخرى لهم بجانب الأوروبي خشية ضعفه أو انقطاعه لمعرفتهم بعجزهم بدون هذه الحبال ، فأوجدوا الحبل الأمريكي الذي يمدهم بكل شيء ، ويتعامل معهم وكأنهم ولاية أمريكية. 3- الحبل الروسي:- إن الشيوعية صناعة يهودية ، وأيدي اليهود في روسيا ودول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق واضحة، وقد تمثل هذا الحبل في اعترافهم بإسرائيل ، وبقدوم مئات الآلاف من اليهود من تلك البلاد للاستيطان في فلسطين المحتلة. 4- الحبل العربي:- ويتمثل بحالة الإنهزامية التي تسود العالم العربي ، وبهرولة الكثيرين نحو الاستسلام لليهود. | |
|
لمسة حنان مشرفة قسم المطبخ والاكلات
الجنس :
عدد المساهمات : 1997
ت. الميلاد : 01/01/1985
سجل في : 31/07/2010
العمر : 39
| موضوع: رد: حقائق دينية عن القضية الفلسطينية الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 22:25 | |
| شمس النهار
مشكورة اختي على ما قدمتي
بارك الله فيكي على المعلومات القيمه
تسلمين يا رب
دمتي برعاية الله
تحيتي
لمسة حنان | |
|
راجيه رضى الله عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 58
ت. الميلاد : 13/07/1989
سجل في : 23/12/2010
العمر : 35
| موضوع: رد: حقائق دينية عن القضية الفلسطينية الخميس 3 مارس 2011 - 18:25 | |
| شكرا على الموضوع تقبلى مروري على صفحتك | |
|
ابتسامة بريئة عضو مشاركـ
الجنس :
عدد المساهمات : 119
ت. الميلاد : 21/04/1991
سجل في : 06/02/2011
العمر : 33
| موضوع: رد: حقائق دينية عن القضية الفلسطينية الخميس 3 مارس 2011 - 23:11 | |
| يسلموووووووو علي موضوعك تحياتي ابتسامه | |
|