بسم الله الرحمن الرحيم
من أخبار الشباب الثقات العفيفين الذي يراقبون الله ويعلمون أنه سميع بصير وانه هو الحق المبين .
إليكمـ هذا الخبر :
حدثت هذه القصة لشاب في العشرين من عمره ، ومنذ وقت قصير هو
مؤذن مسجد يحفظ القرآن عرف بحسن الخلق والأدب أعطي شيء من
الوسامة والرجولة والجمال كانت الليلة ليلة خميس وكان خرج صباحاً لزيارة
جده وجدته في قرية قريبة من مدينته وهو من شباب جده على الشاطئ
الغربي خرج مع مجموعه من الشباب إلي قرية يقيم فيها جده وجدته ، خرجوا
لتوزيع التمور على العوائل الفقيرة وتوزيع المعونات ودعوه الناس لتوزيع
الأشرطة والكتيبات هناك لما انتهت مهمتهم رجعوا هم وبقي هو عند جده
وجدته فلما حان وقت النوم أراد أن ينام في المجلس فقال له جده اذهب ونم
في الغرفة الخلفية من المنزل حتى لا يزعجك الأطفال وسأوقظك لصلاة الفجر
ذهب صاحبنا إلي تلك الغرفة وافترش فراشه وقرا الأذكار ونام كان عند
بيت جده خادمه صغيره في السن باهرة في الجمال فلما جاوزت الساعة الثانية
يقول الشاب أحسست بباب الغرفة يفتح ويغلق عدة مرات فلم اهتم في
ذلك كنت أظن أني بحلم ولست يقظان وفجأة وبدون أي مقدمات إذا
يشخص ً قد نام بجانبي واحتضنني وبدأ يوجه لي القبلات فماذا حدث ؟؟؟؟؟
*** تخيل نفسك في هذا الموقف وفي هذا الامتحان والابتلاء العظيم لا احد يراك ولا احد يسمعكـ إلا السميع البصير فهل ستجعله أول الناظرين إليك ***
قام صاحبنا من فراشه ودفعها بقوة وصفعها صفعه على وجهها ثم لبس ثوبه
وذهب إلي المسجد خائفاً وجلاً وجلس يبكي حتى أذن الفجر
*** سبحان الله هو يبكي وكثير من الشباب يضحكون ويفرحون بمثل هذه الفرص التي عنها يبحثون سيضحكون لكن وربي سيبكون كثيرا وسيندمون ***
فلما أصبح الصباح أخبر الشاب خاله بما حدث وتم تسبيل الخادمة في أقل
من إسبوع وبعد ذلك لوحظ المرض على هذا الشاب من شده الموقف
ومن شده خوفه من الله
*** لله دره وكثر الله لنا من أمثاله الذين يقرءون سورة يوسف ويتعلمون منها العفة والإحسان إلا فليبشر الخير ومن مثله فإني أحسبه والله حسيبه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات حسن وجمال قال إني أخاف الله ***
قال تعالى " أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولي الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق "