كانت طفلة لا تتعدى بضع سنين تجلس مع امها التي تروي لها حكاية ليلى والذئب
بدأ الرصاص بالدوي البطيء
وبعدها صرخات الجنوود ب ( منع التجوال ))
خافت البنت من صوت الرصاص
فضمتها الام خائفة عليها
كان قلب الطفلة يخفق بسرعة
ولم تعد الام تسيطر على الامر
كأن الطفلة تعلم انها في خطر مع انها ما زالت طفلة
بدأ الجنوود بالتسرب الى داخل البناء
فوصلووو لدار الام الفلسطينية الوحيدة هي وابنتها
فدقوو الباب كعادتهم
ففتحت الام وتركت طفلتها للبكاء
فصرخ اين هو ؟؟؟
فقالت من تقصد
قال زوجك
قالت مات من رصاصكم الغاصب
فصرخ :: اتمزحين معي
( لم يكن يقصد الزوج عندما جاء كان يعلم كل شيء جاء لشيء اخر ))
دخل البيت 4 جنود واقفلوو الباب بأحكام
فلمس الام الفلسطينية فأبعدت يده
لكنه اغتصبها بقوة امام طفلتها البريئة
ثم قتل الام
ومن ثم ترك الطفلة لتبكي على امها الميتة
فأصبحت تقول الطفلة :: الى الجنة يا امي انتظريني هناك
فركضت وراء الجندي لتضربه بأي شيء
فضربها برصاصة في صدرها الصغير
لتموت وتذهب لأمها واباها
وهي تموت قالت : امي لن تموتي فأنا هنا بجانبك في جنة السعداء