*هَل سَبَق لَك أَن أَرَدْت تَشْكِيل نَص أَو جُمْلَة وَوَجَدْت صُعُوْبَة فِي ذَلِك لِأَن مُدَرِّس الْقَوَاعِد الَّذِي دَرْسَك كَان تَدْرِيْسِه مِثْل عَدَمِه؟
*هَلْ أَنْتَ ضَعِيْفٌ فِيْ الْنَّحْوِ ؟
* هَلْ سَئِمْتُ مِنْ كَثْرَةِ الْأَخْطَاءِ الْتَّشْكِيْلِيَّةِ ؟
إِلَيْـــــک الْحَل!!
جُوْجِل تَشْكِيـــــل ،
فِي الْوَقْت الَّذِي يَنْدُر فِيْه وُجُوْد أَي شَرِكَة عَرَبِيَّة تَهْتَم بِتَطْوِير تَطْبِيْقَات
تَخْدِم الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة، قَدَّمَت شَرِكَة "جُوْجِل" أَدَاة مُفِيْدَة تَحْت مُسَمَّى
"جُوْجِل تَشْكِيل"، الَّتِي سْتَنُوب عَن الْمُسْتَخْدِم الْعَرَبِي فِي تَشْكِيْل
كَلِمَات وَجَمَل بَل وَصَفَحَات كَامِلَة، دُوْن بَذْل أَي مَجْهُوْد أَو الْحَاجَة
لْخِبْرَة فِي قَوَاعِد الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة. وَرَغْم أَن الْخِدْمَة أَسْعَدَت جَمِيْع
مُسْتَخْدِمِي الْإِنْتَرْنِت الْمُهْتَمِّين بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّة، إِلَا أَنَّهُم أَبْدَوْا آَرَاءَهُم مِن
خِلَال تَعْلْيقَاتِهُم عَلَى مَوْقِع جُوْجِل، وَالَّتِي كَان أَهَمُّهَا أَن الْخِدْمَة تَحْتَاج
إِلَى بَعْض الْتَّطْوِيْر فَهِي لَا تَدْعُم فَوَاصِل الْفَقَرَات، أَي أَنَّه يُشَكِّل الْجُمَّل
عَلَى اعْتِبَار أَنَّهَا جُمْلَة وَاحِدَة. وَيُبَالِغ الْبَعْض فِي مُتَطَلَّبَاتِهِم بِطَلَب
الْتَّعَرُّف إِلَى النَّص الْعَامِي وَالْفَصِيْح وَالْتَّفْرِقَة بَيْنَهُمَا حَتَّى لَا تَظْهَر
أَخْطَاء فِي الْتَّشْكِيْل، وَتَأْتِي الْهَمَزَات الَّتِي يَشْكُو الْكَثِيْر مِن
مُسْتَخْدِمِي الْخِدْمَة مِن تَجَاهُلِهَا تَمَامَا، فِي الْمَرْتَبَة الْأُوْلَى مِن
شَكَاوَى مُسْتَخْدِمِي الْخِدْمَة. وَذَكَرْت صَحِيْفَة "الْمِصْرِي الْيَوْم" أَن
بَعْض مُتَخَصِّصِي الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة اقْتَرَحُوا عَلَى مَسْؤُوْلِي الْمَوْقِع
الِاسْتِعَانَة بمُتَخَصِّصِين فِي الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة، لِكَي تَصِل الْخِدْمَة لِمُسْتَوَى
تَصْحِيْح الْخَطَأ فِي الْجُمْلَة تِلْقَائِيَّا وِفْقَا لِقَوَاعِد الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة، فَلَا يَكْفِي
الَّحْصُوْل عَلَى جُمْلَة تَم تَشْكِيْلِها مِن دُوْن تَصْحِيْح الْخَطَأ الْلُّغَوِي
الْمَوْجُوْد بِهَا بَل يَجِب الْحُصُول فِي الْنِّهَايَة عَلَى جُمْلَة خَالِيَة مِن
الْأَخْطَاء الْلُّغَوِيَّة. وَرَأَت الْصَّحِيْفَة أَن هَذَا الْتَّفَاعُل يُعْتَبَر سَرِيْعَا مَع خِدْمَة
لَاتَزَال فِي بِدَايَتِهَا، دَلِيّلا عَلَى ثِقَة الْمُسْتَخْدِم بِسُرْعَة اسْتِجَابَة
"جُوْجِل" لِتَنْفِيْذ مُقْترَّحاتِهُم، وَيُمْكِن الْوُصُول لِمَوْقِع خِدْمَة الْتَّشْكِيْل
مِن خِلَال مُحَرِّك بَحْث جُوْجِل، بَعْد كِتَابَة "جُوْجِل تَشْكِيل" لِتَظْهَر
الْصَّفْحَة الْرَّئِيْسِيَّة لِلْخِدْمَة
(أَنَا شَخصيّاً أَرَى أَن هَذِه الْخِدْمَة مُفِيْدَة وَجَمِيْلَة جِدَّا. )
أَنْتَظِر تَعْلِيْقَاتِكُم الْمُشَكَّلَة.....