]size=24]لـــكـل داء دواء يســتطب بـه .... وداء قلــــبي مــــا لــــه غــــير حـــبـــــك دواء
حــب أنــار بصـيرتى فـهدانى .... فكــــان بـه لداء قلبي كل الهدى كـل الشفــاء
حــب مـــلأ قلــــبي نــــــورا .... ملأه سعـــادة فخلصه ممــا كـان بـه من شـقاء
حــب أنــار دربـي مـن ظلمته .... فصــار يمشي على هـــدى بــدون أى عنــــاء
جعله يرفرف بدلخى مسرورا .... كطـــير بجنـاحــاته طليــــــق فــــى السمــــاء
جعله يسبح بحمدك سبحانك .... ويقدســـــك يــــا مــــن لـــه أحسن الأسمـاء
راجــيا عـــــفـــوك ورضـــــاك .... ونظرة منك مولاى فهذا أقصى ما له من رجــاء
أمــا الدنيا الزائلة فقد زهـدها .... ووجد انشغاله بها لـهو درب مـن دروب الغبـــاء
فانشـغل بعــبادتك سبحــانك .... فما وجد غير حبك باقيا وما سواه فهو فى فناء
فاقــــبل يــارب توبـــة عبــــدا .... كـــــل منـــاه عفــوك الهى فى يـــوم اللـــقاء[/size]